مصدر سوري يفضح أكاذيب المغرب بشأن البوليساريو

بوابة الجزائر الإخبارية: قال مصدر سوري مطلع إن التقارير الإعلامية المغربية التي تحدثت عن قيام الإدارة السورية الانتقالية بإغلاق مكاتب جبهة البوليساريو في العاصمة السورية دمشق مضللة وتفتقد للمصداقية وأشار ذات المصدر إلى أن المكتب المشار إليه في برقية لوكالة الأنباء المغربية مغلق منذ عام 2003 والغريب أن الصورة المضللة الني نشرتها وكالة الأنباء المغربية تعود لمركز للتدريب على تقنيات الإعلام الآلي والتكوين في اللغات ,
مكتب الممثلية الصحراوية في دمشق مغلق منذ عام 2003
وكان مكتب جبهة “البوليساريو” يقع على شارع البرازيل في الطرف المقابل لفندق أمية، بالقرب من مدرسة التجهيز في قلب العاصمة السورية، وشغل جانباً من بناء كان يديره حزب البعث العربي الاشتراكي كمركز توثيقي، وقالت مصادر مطلعة إن هذا المكتب أغلق منذ عام 2003 ولم يعد له أي نشاط ولا حتى إعلامي في دمشق.

من جهة أخرى قالت مصادر لصحيفة القدس العربي أن لجنة كانت تعنى بـ”حركات التحرر العربية والصديقة” منح لها مبنى للنشاط والتنسيق في دمشق، تضم ممثلين عن 32 حزباً عربياً من دول مختلفة، وبعد الغزو الأميركي للعراق العام 2003 تم حل هذه السكرتاريا باعتبار أن معظم هذه الأحزاب كانت من معارضي نظام صدام حسين، وهؤلاء عادوا إلى العراق، أما باقي الأحزاب العربية فقد تم أخذ مكاتبها وإغلاق هذا الملف، وكان من بينهم نشطاء أتراك من لواء اسكندرون (هاتاي) ينتمون لتنظيمات سرية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني
وفي ذات السياق وأمام حملات البروباغندا المغربية فند ذات المصدر التقارير التي تحدثت عن تواجد مئات من عناصر البوليساريو في سجون سوريا كما تروج له بعض المنابر الإعلامية المغربية ويقول مصدر من داخل وزارة الإعلام السورية لبوابة الجزائر أن السلطات السورية الانتقالية لم تعثر على أي مقاتل صحراوي ضمن أسرى أو جنود الجيش السوري عقب دخول دمشق وفرار رموز النظام السابق عكس ما حاولت أبواق مغربية الترويج له