دبلوماسي جزائري يمسح الأرض بالوفد المغربي في أروقة الأمم المتحدة !

إذا كان المغرب يدعي ‘السيادة’ على أراضي الصحراء الغربية المحتلة، فلماذا تفاوض ووقع على تقسيمها مع موريتانيا في 1975

بوابة الجزائر الإخبارية : في جلسة عاصفة تحولت إلى تلاسن كلامي بين ممثلي الجزائر والمغرب , نسف دبلوماسي جزائري أكاذيب نظام المخزن المغربي

مندوب الجزائر الدائم المساعد لدى الأمم المتحدة، توفيق العيد كودري، ما تضمنته مداخلة الوفد المغربي أمام اللجنة الأممية لتصفية الاستعمار (لجنة الـ 24) بشأن القضية الصحراوية، بأنه “مجرد محاولات تحريفية وإعادة كتابة التاريخ وفرض سياسات الأمر الواقع”.

وقال ممثل الجزائر خلال استخدامه حق الرد أمام اللجنة: “لن أرد بالتفصيل على مداخلة الوفد المغربي لأن جل ما فيها مستقى من وحي كتاب اسمه ‘كيف تصبح مستعمرا شاطرا في أقل من خمسين عاما’ والباقي مستوحى من مخيلة مشبعة بقراءة مصادر لا ترقى إلى صفحة الكلمات المتقاطعة”.

وأضاف أن “تدخل الوفد المغربي يؤكد مرة أخرى ما قلناه سابقا بأنه مجرد محاولات تحريفية وإعادة كتابة التاريخ وفرض سياسات الامر الواقع والدبلوماسية الصفقاتية”.

واستدل ممثل الجزائر بقوله إنه “وبدل إعادة سرد الأسس القانونية التي تدعم إلزامية حل القضية الصحراوية على أساس قضية تصفية استعمار، يمكن الاكتفاء بطرح بعض التساؤلات من بينها: إذا كان المغرب يدعي ‘السيادة’ على أراضي الصحراء الغربية المحتلة، فلماذا تفاوض ووقع على تقسيمها مع موريتانيا في 1975 قبل انسحاب موريتانيا من هذا الاتفاق وضم المغرب للجزء المتبقي؟”.

سؤال آخر طرحه كودري أمام المشاركين حين قال: “إذا كان وجود المغرب في الصحراء الغربية ‘مشروعا’، فلماذا يسعى إلى جمع اعترافات أحادية الجانب لا قيمة لها بقدر ما هي غير قانونية؟”.

وقال ممثل الجزائر أن ما يسمى بـ “المسيرة الخضراء” التي يقول المغرب أنها سمحت له بـ “استرجاع” أراضي الصحراء الغربية، ليس لها معنى آخر سوى “الغزو“، مضيفا أنه “لم تكن هناك أبدا صلة سيادية بين الإقليم والمغرب عبر التاريخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى